الاثنين، 31 مارس 2014

أحمد شفيق "كابتن يطا": جاهزون لمباراة الاشقاء شباب دورا ، وقادرون على تحقيق الحلم


            رشاد أبو حميد - يعيش نادي شباب يطا الرياضي " فرسان الجنوب" هذه الأيام فترةً ذهبية جراء التألق غير العادي للفريق في دوري الدرجة الأولى " الاحتراف الجزئي" لهذا الموسم 2014، حيث بات الفريق على بعد خطوة واحدة من التأهل والصعود لدوري الأضواء " دوري جوال للمحرفين"، وسيقف قريبا ً بين كبار الأندية الرياضية الفلسطينية، وسيقارعهم مقارعة الند للند في مباريات ستحسم بنهايتها هوية بطل فلسطين .
والتألق اليطاوي هذا العام له قائد وملهم ومايسترو ألهب الحناجر اليطاوية هتافاً بإسمه ألا وهو نجم وكابتن الفريق " أحمد شفيق" والملقب بالدبور، فهذا المبدع ابن يطا قد حلق عالياً في سماء الكرة الفلسطينية بعد أداء رياضي رائع في الملاعب، حيث دافع عن مرمى فريقه الذي يعتبر اقوى دفاع حيث لمع وتألق بشكل غير عادي.
أحمد شفيق الذي يعيش سعادة بالغة هذه الأيام، بسبب النتائج الرائعة التي يحققها الفريق وقد أعرب عن فخره وإعتزازه بما حققه الفريق من نتائج ممتازة حتى الآن، ويقول بأن يطا سيكون قريباً للمرة الأولى في دوري جوال للمحترفين، وهذا يعني أن فريقنا قد تطور وتقدم بشكل كبير في المرحلة الآخيرة، حيث لم يسبق لنا أن حققنا إنجازاً كبيراً كهذا من قبل، وكذلك فإن أحداً لم يكن يتوقع لنا أن نحتل هذا الموقع في ترتيب الدوري، حيث توقع الجميع بأننا سنكون لقمة سائغة لباقي الفرق والأندية، لكن مجيء الرئيس الفخري " المهندس عدنان الجبور" ودعمه السخي للنادي قلب المعادلة كلها رأساً على عقب، فبدأ أداء فريقنا بالإرتفاع تدريجياً وحققنا إنتصارات مميزة، ونحن اليوم على أعتاب تحقيق الإنجاز التاريخي بالتأهل والصعود لدوري جوال للمحترفين.
وعن لقاء الاشقاء " شباب دورا "  قال : لاشك بأن فريق شباب دورا من الفرق العريقة والقوية والمشهود لها بالاداء المميز خلال هذا الموسم، وهو من الفرق المؤهلة للصعود لدوري جوال للمحترفين، ولكن فريقنا جاهز لهذه المباراة وسوف نلعب بكل قوة لتحقيق افضل النتائج .
وعن المرحلة المقبلة يقول أحمد: " الصعود للمحترفين سيكون أمراً مثيراً، فالفريق لم يسبق له ان تأهل من قبل لهذا الدوري، ونحن جاهزون لخوض غمار هذه التجربة الصعبة، لقد أثبتنا أننا من الفرق القوية والتي تستحق ان تكون بين الكبار، ويبقى علينا التركيز على المباراة الأخيرة مع شباب دورا ، وفي النهاية التجربة أثبتت بأن كرة القدم تعطي من يعطيها، ونحن لنا ملء الثقة بأنفسنا وجاهزون لمواجهة آي كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق