رشاد ابو حميد - نظمت إدارة مدرسة ذكور رقعة الثانوية- في مدينة يطايوما مفتوحا لطلاب مدرستها تحت عنوان مكافحة عمالة الأطفال بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم وممثلي مركز ابداع المعلم وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي.
وفي كلمة مدير المدرسة الأستاذ اياد المصري والتي ابتدأها بالترحيب بالحضور وعلى رأسهم ممثلي مركز ابداع المعلم السيدة انتصار حمدان ومدير تربية جنوب الخليل الأستاذ فوزي أبو هليل بالإضافة الى ممثلي المؤسسات المحلية، مؤكدا على ان موضوع عمالة الأطفال موضوعا هاما يستحق الوقوف عنده نتيجة لما يتعرض له أطفالنا وما يتعرض له مجتمعنا من أضرار لهؤلاء الأشخاص، مشيرا الى العوامل التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة ومنها العامل الاقتصادي ووجود الاحتلال، بالإضافة الى العوامل التعليمية كصعوبة المناهج التعليمية التي تفوق العقلية البشرية،بالإضافة الى ارتفاع تكاليف التعليم العالي الجامعي مما يؤدي الى عزوف الاهل عن تعليم أبنائهم تعليما جامعيا،ناهيك عن شبح الفقر الذي يساهم بشكل رئيس في تسرب الأطفال من المدارس، ومايعانيه طلبتنا من قهر اجتماعي لتعدد العوامل الواقعة على كاهلهم من اضرار عمالة الاطفال.
في ظل الخروقات في القوانين وساعات العمل الطويلة وتدني الأجور مشيرا الى اتفاقيات حقوق الانسان والتي تنص على ضرورة دعم الطفولة، واستمرار العملية التعليمية للأطفال كما حث المصري اولوياء الأمور على مواصلة مسيرة أبنائهم داخل المدرسة لان المدرسة والاسرة شركاء في العملية التعليمية وداعمين لها، مشيرا الى ان عدد الأطفال الذين تم تسربهم من المدرسة خلال عام 2012-2013 وصل الى مايقارب 30 طالبا، في حين ان العدد للعام2013-2014 اقل من ذلك او مايقاربه، مشيرا الى دور الاحتلال ودوره في إعاقة المسيرة التعليمية وضياع مستقبل ابنائنا.
وقد وجه مدير المدرسة في كلمتة التهنئة لعائلة الطالب نمر امجد أبو عرام والذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال وتم الافراج عنه وعودته الى مقاعد الدراسة الى جانب زملائه، كما ثمن المصري جهود معلمي المدرسة وتفانيهم لخدمة أبناء المدرسة مثمنا الدور الكبير لوزارةالتربية والتعليم في إنجاح العملية التعليمية .
اما في كلمة مدير مكتب تربية الجنوب الأستاذ فوزي أبو هليل فقد بدأ كلمته بالترحيب بالحضور والى مدرسة ذكور رقعة الثانويةمطلقا عليها مدرسة انس كامل الجندي الطالب المتفوق في العام السباق، والذي حصل على معدل 99.4 صاحب المركز الأول على مديرية جنوب الخليل،موجها شكره لمركز ابداع المعلم الشريك الداعم لطلاب وأبناء المدينة لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال، فعلى الرغم مما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من محن وما يواجه من أزمات الا انه صامد وان كفاح شعبنا متواصل ومستمر لنقل رسالتنا الى العالم اجمع، وان أطفالنا من حقهم التعليم والالتحاق بمقاعد الدراسة لمسح الحزن من عيونهم، مؤكدا ان مكافحة عمل الأطفال ضرورية وهامة لمنع ظاهرة التسرب من المدارس وللمحافظة على الأطفال لما للعلملية التعليمية من حق الزامي للجميع وخاصة مناطق شرق يطا التي عملت مديرية التربية والتعليم على فتح المدارس في تلك المناطق للمسعدة على التحاق أبنائنا بالتعليم ومنع ظاهرة التسرب في مناطق |ادقيقة-سوسيا-ومسافر يطا من اجل تعزيز صمود أهلنا في تلك المناطق وفي ظل زيادة عدد السكان وان كان التعليم الأدنى لهم معرجا على موضوع عمالة الأطفال وذلك لان الطفال رسالة مقدسة ونحن حاملون للامانة وعلينا ان نؤديها على اكمل وجه لاستكمال الدراسة من أنشطة وفعاليات وتهيئة أجواء صفية وغير صفية لمواصلة دراستهم ومن اجل تفعيل الأنشطة والاسترتيجيات مبتعدين عن أسلوب التلقين التقليدي لتثمر العملية التعليمية لمواكبة التطور الاجتماعي والاقتصادي موجها رسالته الى أولياء الأمور والطلبة من اجل الالتزام بمقاعد الدراسة والدعم المستمر لابنائهم لاكمال دراستهم والتحاقهم بالتعليم الجامعي من خلال الإرادة والمثابرة والاجتهاد مبتعدين عن رفاق السوء لايجاد مستقبل مشرق ومثمر لهم ولذويهم ولوطنهم.
فيما اكدت السيدة انتصار حمدان ممثلة مركز ابداع المعلم على ضرورة الدفاع عن الحياة والاتحاد من اجل مواجهة الصعوبات وتصهير التحديات وان حصاد ابداعات الأطفال في هذا اليوم المفتوح هو احد العناصر الأساسية لمكافحة عمالة الأطفال لما تشكله من ظاهرة كبيرة وان هذه الوقفة من جميع المؤسسات تؤكد على ضرورة العملمعا من اجل محاربة هذه الظاهرة مشيرة الى ان الجهود يجب ان تتضافر لحماية الأطفال وانتشالهم من مستنقع العمالة الى مجتمع يخلو من الشوائب تماشيا مع عمرهم الزمني وان الأطفال موقعهم الصحيح هو المدرسة ومكانهم الأمثل هو صفوف الدراسة الى جانب اصدقائهم واقرانهم لما لهم من دور هام لحماية الأجيال وبناء دولتهم .
وفي كلمة لمجلس اباء المدرسة القاها الدكتور جميل مخامرةالذي أشار بدوره الا ان موضوع عمالة الأطفال يعدموضوعا شائكا وكبيرا نظرا للتسرب الحاصل على الأطفال قبل وصولهم لما هو مطلوب منهم بالإضافة الى حالة الفراغ التي تسبب الكثير من القلق من قبل الأباء نتيجة انشغالهم باعمالهم وابتعادعهم عن أبنائهم وعدم معرفتهم بسلوكيات أبنائهم والمشاكل الناجمة عن التفكك الاسري والتي تسبب انشغال الأطفال واهمالهم لدروسهم مؤكدا على ضرورة دور المرشد التبوي في تلك الحالات بالإضافة الى الكم الهائل لخريجي الجامعات الفلسطينية وضرورة الربط بين التخصصات ومايتطلبة المجتمع من اجل تطوير العمل المجتمعي .
كما تخلل الحفل العديد من الفقرات التي تنوعت بين المشاهد المسرحية والكوميدية والشعبية التي تناقلت الصورة النمطية داخل اسرنا بكيفية الأفكار التي تصبح قناعات لدى البعض ليسيروا في خطى عمالة الأطفال بالإضافة الى عرض العديد من اللوحات والافلام الوثائقية من قبل مركز نرسان الثقافي الداعية حفظ الطفولة وحمايتها وصون حقوقها ومناهضة ظاهرة عمالة الأطفال لانشاء جيل واعد وداعم لمجتمعه .
وفي كلمة مدير المدرسة الأستاذ اياد المصري والتي ابتدأها بالترحيب بالحضور وعلى رأسهم ممثلي مركز ابداع المعلم السيدة انتصار حمدان ومدير تربية جنوب الخليل الأستاذ فوزي أبو هليل بالإضافة الى ممثلي المؤسسات المحلية، مؤكدا على ان موضوع عمالة الأطفال موضوعا هاما يستحق الوقوف عنده نتيجة لما يتعرض له أطفالنا وما يتعرض له مجتمعنا من أضرار لهؤلاء الأشخاص، مشيرا الى العوامل التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة ومنها العامل الاقتصادي ووجود الاحتلال، بالإضافة الى العوامل التعليمية كصعوبة المناهج التعليمية التي تفوق العقلية البشرية،بالإضافة الى ارتفاع تكاليف التعليم العالي الجامعي مما يؤدي الى عزوف الاهل عن تعليم أبنائهم تعليما جامعيا،ناهيك عن شبح الفقر الذي يساهم بشكل رئيس في تسرب الأطفال من المدارس، ومايعانيه طلبتنا من قهر اجتماعي لتعدد العوامل الواقعة على كاهلهم من اضرار عمالة الاطفال.
في ظل الخروقات في القوانين وساعات العمل الطويلة وتدني الأجور مشيرا الى اتفاقيات حقوق الانسان والتي تنص على ضرورة دعم الطفولة، واستمرار العملية التعليمية للأطفال كما حث المصري اولوياء الأمور على مواصلة مسيرة أبنائهم داخل المدرسة لان المدرسة والاسرة شركاء في العملية التعليمية وداعمين لها، مشيرا الى ان عدد الأطفال الذين تم تسربهم من المدرسة خلال عام 2012-2013 وصل الى مايقارب 30 طالبا، في حين ان العدد للعام2013-2014 اقل من ذلك او مايقاربه، مشيرا الى دور الاحتلال ودوره في إعاقة المسيرة التعليمية وضياع مستقبل ابنائنا.
وقد وجه مدير المدرسة في كلمتة التهنئة لعائلة الطالب نمر امجد أبو عرام والذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال وتم الافراج عنه وعودته الى مقاعد الدراسة الى جانب زملائه، كما ثمن المصري جهود معلمي المدرسة وتفانيهم لخدمة أبناء المدرسة مثمنا الدور الكبير لوزارةالتربية والتعليم في إنجاح العملية التعليمية .
اما في كلمة مدير مكتب تربية الجنوب الأستاذ فوزي أبو هليل فقد بدأ كلمته بالترحيب بالحضور والى مدرسة ذكور رقعة الثانويةمطلقا عليها مدرسة انس كامل الجندي الطالب المتفوق في العام السباق، والذي حصل على معدل 99.4 صاحب المركز الأول على مديرية جنوب الخليل،موجها شكره لمركز ابداع المعلم الشريك الداعم لطلاب وأبناء المدينة لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال، فعلى الرغم مما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من محن وما يواجه من أزمات الا انه صامد وان كفاح شعبنا متواصل ومستمر لنقل رسالتنا الى العالم اجمع، وان أطفالنا من حقهم التعليم والالتحاق بمقاعد الدراسة لمسح الحزن من عيونهم، مؤكدا ان مكافحة عمل الأطفال ضرورية وهامة لمنع ظاهرة التسرب من المدارس وللمحافظة على الأطفال لما للعلملية التعليمية من حق الزامي للجميع وخاصة مناطق شرق يطا التي عملت مديرية التربية والتعليم على فتح المدارس في تلك المناطق للمسعدة على التحاق أبنائنا بالتعليم ومنع ظاهرة التسرب في مناطق |ادقيقة-سوسيا-ومسافر يطا من اجل تعزيز صمود أهلنا في تلك المناطق وفي ظل زيادة عدد السكان وان كان التعليم الأدنى لهم معرجا على موضوع عمالة الأطفال وذلك لان الطفال رسالة مقدسة ونحن حاملون للامانة وعلينا ان نؤديها على اكمل وجه لاستكمال الدراسة من أنشطة وفعاليات وتهيئة أجواء صفية وغير صفية لمواصلة دراستهم ومن اجل تفعيل الأنشطة والاسترتيجيات مبتعدين عن أسلوب التلقين التقليدي لتثمر العملية التعليمية لمواكبة التطور الاجتماعي والاقتصادي موجها رسالته الى أولياء الأمور والطلبة من اجل الالتزام بمقاعد الدراسة والدعم المستمر لابنائهم لاكمال دراستهم والتحاقهم بالتعليم الجامعي من خلال الإرادة والمثابرة والاجتهاد مبتعدين عن رفاق السوء لايجاد مستقبل مشرق ومثمر لهم ولذويهم ولوطنهم.
فيما اكدت السيدة انتصار حمدان ممثلة مركز ابداع المعلم على ضرورة الدفاع عن الحياة والاتحاد من اجل مواجهة الصعوبات وتصهير التحديات وان حصاد ابداعات الأطفال في هذا اليوم المفتوح هو احد العناصر الأساسية لمكافحة عمالة الأطفال لما تشكله من ظاهرة كبيرة وان هذه الوقفة من جميع المؤسسات تؤكد على ضرورة العملمعا من اجل محاربة هذه الظاهرة مشيرة الى ان الجهود يجب ان تتضافر لحماية الأطفال وانتشالهم من مستنقع العمالة الى مجتمع يخلو من الشوائب تماشيا مع عمرهم الزمني وان الأطفال موقعهم الصحيح هو المدرسة ومكانهم الأمثل هو صفوف الدراسة الى جانب اصدقائهم واقرانهم لما لهم من دور هام لحماية الأجيال وبناء دولتهم .
وفي كلمة لمجلس اباء المدرسة القاها الدكتور جميل مخامرةالذي أشار بدوره الا ان موضوع عمالة الأطفال يعدموضوعا شائكا وكبيرا نظرا للتسرب الحاصل على الأطفال قبل وصولهم لما هو مطلوب منهم بالإضافة الى حالة الفراغ التي تسبب الكثير من القلق من قبل الأباء نتيجة انشغالهم باعمالهم وابتعادعهم عن أبنائهم وعدم معرفتهم بسلوكيات أبنائهم والمشاكل الناجمة عن التفكك الاسري والتي تسبب انشغال الأطفال واهمالهم لدروسهم مؤكدا على ضرورة دور المرشد التبوي في تلك الحالات بالإضافة الى الكم الهائل لخريجي الجامعات الفلسطينية وضرورة الربط بين التخصصات ومايتطلبة المجتمع من اجل تطوير العمل المجتمعي .
كما تخلل الحفل العديد من الفقرات التي تنوعت بين المشاهد المسرحية والكوميدية والشعبية التي تناقلت الصورة النمطية داخل اسرنا بكيفية الأفكار التي تصبح قناعات لدى البعض ليسيروا في خطى عمالة الأطفال بالإضافة الى عرض العديد من اللوحات والافلام الوثائقية من قبل مركز نرسان الثقافي الداعية حفظ الطفولة وحمايتها وصون حقوقها ومناهضة ظاهرة عمالة الأطفال لانشاء جيل واعد وداعم لمجتمعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق