الأربعاء، 26 مارس 2014

مركز نرسان ينفذ ورشة عمل ويوم وفرح ومرح بالتعاون مع مدرسة بنات خرسا الاساسية

  رشاد ابو حميد - نفذ مركز نرسان الثقافي وبالتعاون مع قسم الارشاد التربوي في ورشة عمل حول العنف وأثاره على الاطفال لامهات طالبات مدرسة بنات خرسا الأساسية في مدينة دورا بمشاركة المرشدة التربوية مهيرة شرحة وبحضور طالبات المدرسة ومتطوعي مركز نرسان الثقافي .
حيث افتتحت اللقاء مديرة المدرسة المعلمة رسمية التي رحبت بالحضور وشكرت مركز نرسان الثقافي على تواصله مع المدرسة ومع المرشدة التربوية، وتنسيقه لمثل هذة الورشات التوعوية والتثقيفية للأمهات وللطلبة كما شكرت الامهات على حضورهن وقدمت لهن النصيحة والارشاد من أجل متابعة أبنائهن وتحفيز الطلبة من أجل السعي للتحلي بالخلاق العالية، والسعي للحصول على أعلى العلامات.
وفي مقدمة حول العنف قدمتها مديرة مشاريع مركز نرسان الثقافي فلسطين أبو حميد التي شكرت الحضور على تواجدهم ، وإدارة المدرسة على استضافتهم، كما كررت شكرها للمرشدة التربوية المعلمة مهيرة شرحة لحرصها على طلابها وسعيها لتعديل سلوكياتهم ،وايجاد المساحات الزمنية وتحمل الضغط من أجل اتاحة المجال للطلبة لتوفير الأجواء التعليمية للطلاب وعمل أيام ترفيهية وتفريغ نفسي لهم.
فيما تناول الميسر علي النواجعة احد متطوعي المركز موضوع العنف وأثاره وما يترتب عليه من سلوكيات سيئة على الطفل وعائلته وزملائه في المدرسة والبيت مما يخلق شخصية اتكالية مضطربة، كما أن قضية العنف هي قضية هامة لما لها من تأثير على الشخص ومن حوله، كما تم الحديث عن خطورة العنف الجسدي وما يلحق بالطفل من أضرار جسيمة، بالاضافة الى الحديث حول العنف الجنسي والنفسي، وهو أخطر أنواع العنف مما يؤدي بالطفل الى العزلة بفعل الترهيب والاهمال وما يحدق بالطفل وعائلته من ظروف سيئة تؤدي الى انهيار الاسرة وتشتيتها، بالاضافة الى مداخلات الامهات حول سلوكيات ابنائهن والحوادث التي تداولها المجتمع مؤخرا حول قضايا الانتحار والهرب من البيوت، لما تخلفه المشاكل العائلية بالاضافة دور الأم والأب في البيت وضرورة التواصل مع المدرسة والمرشدة للاطلاع على سلوكيات أبنائهم ومتابعتها حيث تم عرض فيلم للحضور حول العنف المدرسي وأشكاله وأضراره وأثره على الطلبة.
وقد اختتمت ورشة العمل بكلمة شكر من مرشدة المدرسة المعلمة مهيرة شرحة التي شكرت مركز نرسان الثقافي على تنظيم أنشطته وفعالياته التوعوية ، وشكرت الامهات مقدمة لهن العديد من النصائح حول كيفية التعامل مع ابنائهن وضرورة متابعة امور الطلبة وسلوكياتهم وأصدقائهم منوهة على منح الثقة للابناء، من أجل كسر حواجز الخوف بين الأهل والأبناء لتعم المصداقية بينهم وينعم الابناء بأمان في بيتهم ومدرستهم .
وفي الختام تم عمل رسومات للاطفال وعرض أفلام كرتونية هادفة ، ومجموعة من الالعاب الترفيهية والتفريغ النفسي لاشاعة اللحظات المرحة بين الطلبة لكسر الملل وتخفيف الضغط عنهم .   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق