الثلاثاء، 27 مايو 2014

من نحن - About the Nrsan Center

من نحن - About the Nrsan Center

رسالة المركز:
حيث ما يحويه الشباب الواعد من اندفاع وحيوية ومبادرة وإصرار من اجل البناء والمشاركة لبلورة فكرة توحيد روح العمل التطوعي الذي بدوره سيرتقي بالشباب لقيادة الغد المشرق وذلك بإنشاء جيل من القادة الشباب القادر على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية للعمل على تنمية وتطوير الواقع الثقافي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.
الرؤيا:
·         إعداد قيادات شبابية مؤهلة ومثقفة وواعية لمتطلبات المرحلة قادرة على القيادة وصنع القرار.
·         بناء جسم شبابي واعي لحقوقه ووجباته يؤمن بمبادئ اللاعنف والحوار والديمقراطية في المجتمع المحلي، والعمل على تأهيل الشباب و إحياء السلام الذاتي والنفسي بين الشباب الفلسطيني.
·         تعزيز دور النساء في مجالات الحياة المجتمعية بكل أطيافها.
·         العمل على بناء جسور من المحبة والثقة والتعاون بين أبناء المدينة ونبذ النعرات العائلية والعنصرية لنرتقي بمستوى بلدنا العزيز.
·         استخدام أسلوب الحوار والنقاش الهادئ الرصين لحل أي مشكلات أو نزاعات.
  • تنمية الجانب الثقافي لدى أبناء مجتمعنا الفلسطيني من خلال تطوير المفاهيم الثقافية لديهم.
أهداف المركز:
  • التركيز على خدمة المناطق الريفية في المحافظة في كافة النواحي والمجالات.
  • تعزيز مفهوم الديمقراطية وحقوق الإنسان ومبادئ الشفافية ومشاركة النساء.
  • تعبئة وتثقيف الشباب فكرياً وثقافياً، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والدورات وورش العمل.
  • تشجيع و تعميق فكرة التبادل الثقافي بين مختلف قطاعات مجتمعنا واتجاهاته، وتشجيع العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز العمل التطوعي.
  • تنمية الجانب الثقافي لدى أبناء مجتمعنا الفلسطيني من خلال تطوير المفاهيم الثقافية لديهم.
  • تكوين شبكات شبابية بين جميع الشباب على مختلف منابتهم وأصولهم.

مركز نرسان الثقافي يعقد ورشة لمناقشة وثيقة صوت الشباب في يطا

ضمن أنشطة شبكة المؤسسات القاعدية للمواطنة والإصلاح (PMCP) والتي تضم بعضويتها عدد من  مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، نظم مركز نرسان الثقافي في مدينة يطا اليوم وبالتعاون مع مؤسسة ملتقى الطلبة ورشة عمل لمناقشة وثيقة صوت الشباب الفلسطيني ، حيث عقدت الورشة في قاعة مركز نرسان الثقافي بمشاركة مجموعة من الشباب من كلا الجنسين وبمشاركة عدد من أهالي الشباب.
وقد افتتح الورشة المدير التنفيذي لمركز نرسان الثقافي السيد رشاد أبو حميد بكلمة رحب فيها بالحضور وقدم شكره لمؤسسة ملتقى الطلبة لاهتمامها بمركز نرسان الثقافي، وأكد على ضرورة العمل والتعاون لضمان استمرارية العمل داخل الشبكات والمؤسسات، كما قدما شرحا عن طبيعة عمل شبكة المؤسسات القاعدية للمواطنة والإصلاح والبرامج التي تنفذها الشبكة ، وشدد على ضرورة التواصل مع مركز نرسان لصياغة وثيقة صوت الشباب الفلسطيني.
من جانبه استعرضت ميسرة الورشة أهم الجوانب التي تضمنتها وثيقة صوت الشباب الفلسطيني وهي (التعليم والشباب – العمل والبطالة – الصحة والرعاية – المشاركة المجتمعية للشباب ) وتخلل اللقاء مناقشة أهم بنود الوثيقة وطرق تفعيلها بالتعاون مع المؤسسات ومن خلال اشراك الشباب في صياغة الاحتياجات والضغط على المسؤولين لتوفيرها.
كما عرضت ميسرة الورشة اهم التوصيات التي عرضتها وثيقة صوت الشباب وما هي الوسائل للعمل على تنفيذ هذه التوصيات. كما عرضت الميسرة لنتائج المسح حول آراء الشباب في الجوانب التي تضمنتها الوثيقة وكذلك التوصيات التي خرجت بها الوثيقة من قبل مشاركين الورشة.

وشهدت الورشة تفاعلا من قبل الحضور حيث دارت نقاشات وطرحت العديد من المداخلات التي تناولت جوانب مختلفة في موضوع الورشة.

وتم خلال الورشة الخروج بعدد من التوصيات من قبل المشاركين لطرحها في وثيقة صوت الشباب لاحقا ومنها ضرورة توفير مراكز ونوادي شبابية في المناطق المهمشة، ضرورة انشاء صندوق لدعم الابداعات الشبابية، ضرورة توفير فرص عمل للشباب وضرورة إعادة تأهيل المراكز الصحية وتوفير مرافق طبية ، وضرورة العمل على  زيادة مشاركة الشباب المجتمعية.


وفي نهاية الورشة قدمت الميسرة ومدير المركز شكرهما للحضور متمنين لهم الاستفادة من الورشة لطرح آرائهم وتوصياتهم لإعادة صياغة وثيقة صوت الشباب الفلسطيني.

الأربعاء، 21 مايو 2014

جمعية يطا الخيرية ومركز نرسان ومستشفى سان جون ينظمان يوما طبيا



رشاد ابو حميد - نظمت جمعية يطا الخيريه ومركز نرسان الثقافي وبالشراكة مع مستشفى " سان جون/ القدس"  يوم طبي مجاني في مقر الجمعيه بوسط المدينه، استهدف مرضى السكري والضغط والعيون وغيرها من الامراض.
حيث قام بالفحوصات طاقم اطباء من مستشفى سانت جون (القدس) ضمن مشروع تطوير وتحسين خدمات العيون في الاراضي الفلسطينيه والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية " “USAID ، حيث تم فحص ما يقارب ال 100 مريض بالسكري و120 طالب وطالبة من طلبة الروضة التابعة للجمعية الخيرية.
بدوره قدم السيد ياسين اسميرات مدير جمعية يطا الخيرية جزيل شكره لطاقم الاطباء في مستشفى سان جون على هذه المبادرة التي تركت الاثر الايجابي على وجوه المرضى الذين تم الكشف عليهم، يذكر ان المستشفى وبالتعاون مع مركز نرسان الثقافي نفذ العديد من الايام الطبية في مناطق يطا ومن المنوي تنفيذ عدد اخر من هذه الايام لتغطية كافة مناطق يطا الريفية.
كما شكرت السيدة فلسطين ابو حميد طاقم الاطباء على هذا التعاون الذي هدفه التخفيف عن معانات ابناء المدينة.

 

السبت، 17 مايو 2014

بيان الى وسائل الاعلام صادر عن ادار نادي شباب يطا الرياضي " فرسان الجنوب"


رشاد ابو حميد- نظرا لتضارب الانباء الصادرة هنا وهناك حول التعاقدات مع اللاعبين من قبل نادي شباب يطا الرياضي " فرسان الجنوب" هم اصلا مسجلين على ملاك اندية شقيقة ، ونظرا للاشاعات والانباء التي تتناقلها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التفاوض مع اللاعبين من اندية هي شقيقة لنادي شباب يطا وتربطها بالنادي علاقة اخوية منذ عقود، لذلك تهيب ادارة النادي كافة وسائل الاعلام والاعلاميين ومواقع التواصل الاجتماعي عدم الانجرار وراء هذه الشائعات، وان تتوخى الدقة في نقل اخبارها، وان يكون مصدر معلوماتها من خلال الناطق الاعلامي الرسمي للنادي، وان لا تنجر وراء شائعات ليس لها أي مصداقية أو دقة، والتي هدفها فقط تشويه سمعة النادي وعلاقته مع اشقائه الاندية الاخرى، وتؤكد ادارة النادي ان التفاوض مع اي لاعب سوف يكون فقط من خلال الهيئة الادارية للنادي ومن خلال ادارة النادي الذي يتبع له هذا اللاعب فقط ، دون المساس بهيبة الاندية والعرف الاخلاقي الرياضي الذي يربطنا كمؤسسات رياضية هدفها بناء رياضة فلسطينية في ظل غطرسة الاحتلال واعتدائاته المستمرة على المؤسسات الرياضية والرياضيين فب فلسطين .
اخوانكم اعضاء الهيئة الادارية لنادي شباب يطا الرياضي " فرسان الجنوب"

اللاعب بشير ابو قبيطة: أنا إبن نادي شباب يطا وسوف أبقى معه




          رشاد ابو حميد – قال اللاعب بشير ابو قبيطة ابن نادي شباب يطا الرياضي "فرسان الجنوب" انا ابن النادي وباق معه في مهمته الجديدة في دوري جوال للمحترفين، وقال لقد جددت عقدي مع النادي وكنت من اوائل اللعبين الذين جددوا ولائهم للنادي، والنادي الانهو بحاجة الى ابناءه للوقوف معه في مهمته هذه، للعمل على الحفاظ على الانجاز الذي صنعه ابناء الفرسان اداريين ولاعبين.
          وعن طموحه مع للفرسان في المستقبل قال ابو قبيطة: انا لدي طموح في ان يكون نادي شباب يطا في قمة الدوري وفي قمة البطولات، وهذا الامر ليس مستحيل اذا تكاتفة جهود اللاعبين والخييرين ابناء مدينة يطا لان المهم الان هو تكاتف الجهود من الجميع من مؤسسات ورجال اعمال ورياضيين للحفاظ على الانجاز الذي حققناه.
          وقال من الضروري الان السعي لانجاز الملعب البيتي للنادي هذا سوف يساهم في الرقي في الرياضة في مدينة يطا من خلال بناء فرق رياضية اضافية من كافة الفئات العمرية ومن خلال المتابعة في التدريبات ومن خلال الاهتمام بالفئات العمرية الناشئة.
          وعن استمرار المدرب وسام اغبارية في قيادة الفريق كمدير فني قال: اغبارية كان له دور كبير في  تحقيق الانجاز وهذا اقل شيء ممكن ان نقدمه في الحفاظ على ما بناه ، لانه اصبح لديه معرفة بعناصر الفريق واحتياجاته ونقاط قوته ونقاط ضعفه، لذلك اتوقع له مزيدا من التفوق والتقدم مع النادي، ولقد اثبت اغبارية مدى حرصه على مصلحة ابناء الفريق اثناء قيادته له خلال الموسم الماضي.


مركز نرسان يقيم ورشة عمل حول تعزيز مبادئ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني




          ضمن انشطة شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية للمواطنة والاصلاح وبالتعاون مع مؤسسة ملتقى الطلبة نفذ مركز نرسان الثقافي في مدينة يطا امس ورشة عمل عن تعزيز مبادئ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني، حضرها عدد من الشباب وخريجي وطلبة الجامعات، حيث أفتتح ميسر الورشة بالترحيب بالحضور وشكرهم على المشاركة، وعرض لهم اهداف اللقاء والنتائج المتوقعه، وقدم شرحا عن شبكة المؤسسات القاعدية ونشاطاتها واعضائها واهدافها.
-         ومن ثم تحدثت الميسرة عن تعريف الديمقراطية واهميتها واثرها على المجتمع وسبل تحقيقها في المجتمع الفلسطيني.
          ووضحت الميسرة ان التحول الديمقراطي في الوطن العربي وبالذات في فلسطين متطلبا رئيسيا لنهوض المجتمع من أزماته ومشكلاته المعقدة والتي باتة تتعقد كل يوم ، ولكن هذا التحول ما زال ضرورة غائبة ، نتيجة مجموعة من المعيقات الداخلية المتشابهة في معظم الدول العربية ، بما فيهم المجتمع الفلسطيني، وان كان ينفرد بخضوعه لنير الاحتلال، الذي يشكل معيقا خاصا امام تحوله الديمقراطي ، إلا أن المعيقات الداخلية تبقى الأكثر صعوبة والأشد تحديا، كونها جزءا اصيلا من ذات الجسم العربي.
          وتحدثت عن مفهوم الديمقراطية الذي يمكن له ان يشكل اساسا للتطور الاجتماعي والسياسي المنشود في فلسطين ، خاصة وان حدود هذا المفهوم اصبحت عائمة جدا في السنوات الاخيرة، واختلطت بعناصر ومكونات وهمية، هي ابعد ما تكون عن المعنى الحقيقي للديمقراطية، حيث اصبح من غير المستغرب ان تجد معظم تيارات وفئات المجتمع ، السياسية والاجتماعية والمدنية على اختلاف مشاربها الفكرية، تدعو للديمقراطية، لكن كل واحد حسب مفهومه الخاص لها.
          و قد عرضت فكرت مزاوجة مفاهيم الديمقراطية بعضها ببعض،  وما المانع من مزاوجة هذه المفاهيم ببعضها البعض؟ وقالت أن هذا التزاوج يعني وكأن الديمقراطية مفهوم سياسي فقط، في حين هي مفهوم شامل بشمول مجالات حياة المجتمع نفسها، من السياسية الى الاقتصاد والتربية والثقافة والعلاقات الاجتماعية.
          وقالت أن الديمقراطية مفهوم يقوم على رابطة المواطنة غير الارثية والتي لم تتبلور بالكامل في مجتمعاتنا لذا فقد تحولت معظم أحزابنا السياسية إلى "أحزاب عشائرية"، وأصبحت مؤسساتنا "عائلية".
          وعرضت الميسرة مظاهر أزمة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني :
-        وقال هنا يجب الانطلاق من الإقرار بوجود أزمة بنيوية شاملة تعيق عملية التحرر الوطني والتحول الديمقراطي في فلسطين ، الأمر الذي يعني أننا بحاجة الى اعادة نظر علمية جدية في المكونات والحوامل المؤسسات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
-        وكذلك ضرورة إحداث تغيير في الوعي والممارسة المجتمعية الفردية والجماعية، وعدم الاكتفاء ببناء هياكل للديمقراطية في "القمة السياسية- انتخابات وأحزاب" دون التأسيس لثقافة الديمقراطية في النظام الاجتماعي والثقافي والتعليمي الفلسطيني.
-        المعيق السياسي الحزبي وأهميته خاصة في المجتمع الفلسطيني الذي جعلته ظروفه السياسية واحتلال أراضية وتشتيت الشعب الفلسطيني مجتمعا سياسيا يزيد من قيمة وحضور الأحزاب في الحياة الفلسطينية.
-        الواقع الاقتصاد الفلسطيني التابع للاحتلال والاستهلاكي والذي اعتمد ويعتمد الى حد كبير على المعونات والتبرعات الخارجية، إلى جانب غياب سياسيات تنموية تضمن عادلة وشفافية توزيع الموارد ومحاربة الفساد ، الأمر الذي أدي بدورة إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة، التي تفاقمت بفعل السياسيات الإسرائيلية في إغلاق المعابر وفرض الحصار والعدوان على قطاع غزة، والاستمرار في بناء الجدار وتقطيع أوصال الضفة الغربية،الأمر الذي أدي في تدمير بنية الاقتصاد الفلسطيني .
-          لانقسام السياسي ونتائج الانتخابات التشريعية والتفاعلات اللاحقة وعدم قدرة طرفي الصراع على التوافق بينهما، حيث أن رغبة كل منهما في الاستفراد بالسلطة أدى إلى الفشل في خلق وفاق وطني، و سرعان ما تحول الحال إلى اقتتال داخلي مؤلم وكإرثي أوصلنا إلى حاله الانقسام الخطيرة التي بات تترسخ يوميا ودون الالتفات للنتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك لاحقاً، سواء من حيث الإضرار بالمصالح الوطنية العليا ،وإضعاف الإرادة والهوية الوطنية التي بات مرهونه لحسابات خاصة وفئوية.
-          رهن الإرادة الوطنية بيد إطراف دولية وإقليمية الأمر الذي يفسر فشل جولات الحوار والمصالحة الوطنية التي يتطلع لها شعبنا ليضمن إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وحدوية تكفل شراكة الكل الوطني وتضمن تعظيم قدرة المجتمع الفلسطيني على التصدي للتحديات الخارجية والداخلية .
          قد تم في اللقاء العديد من المداخلات والمناقشات من قبل الحضور  في نهاية اللقاء تم الخروج بعدد من التوصيات لتعزيز مبادئ الديمقراطية في المجتمع منها:
-          العمل على توعية المجتمع حول اهمية بناء مجتمع ديمقراطي يسوده القانون والحريات.
-          اهمية اشراك الشباب في صنع القرار.
-          اهمية ان تلعب مؤسسات المجتمع المدني لدورها البناء في تعزيز مفهود الديمقراطي والمساهمة في بناء المجتمع.
-          ضرورة انهاء الانقسام واعادة اللحمة بين شقي الوطن.
-          ضرورة ان تعيد الاحزاب السياسيها برامجها على اساس وطني وليس على نطاق الحزب الضيق.
-          ضرورة تفعيل المجلس التشريعي.
-          ضرورة اجراء الانتخابات بمواعيدها دون تأخير.
-          ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين وتطويرها.
-          ضرورة تحويل الاقتصاد الى اقتصاد تنمويوليس اقتصاد يعتمد على المعونات.
 مركز نرسان الثقافي