رشاد أبو حميد – عقد مركز نرسان الثقافي
اليوم وبالتعاون مع بلدية يطا وإقليم حركة فتح في مدينة يطا ورشة عمل بعنوان
"الاستحقاق المؤسساتي لمدينة يطا" ، شارك فيها ممثلي ومدراء كافة
المؤسسات الحكومية والأهلية في مدينة يطا، وبمشاركة عدد كبير من أبناء مدينة يطا.
الورشة التي افتتحتها مدير مركز نرسان الثقافي السيدة " فلسطين أبو
حميد " بالترحيب بالمشاركين وشكرتهم على المشاركة في هذه الورشة ، وقالت أبو
حميد ان الهدف الأساسي من هذه الورشة هو عرض لآخر المستجدات على استحداث المديريات
والمؤسسات في مدينة يطا ، والبحث في المشاكل والعقبات التي تواجه هذه المؤسسات
والعمل على زيادة التنسيق بين بلدية يطا والاقليم والمؤسسات لانجاز هذا الاستحقاق،
والبحث في آليات تطوير العمل داخل المؤسسات والتي من شأنها المساهمة في توفير
وتقديم الخدمات لابناء المدينة.
الدكتور " جمال ابحيص " نائب
رئيس بلدية يطا تحدث عن دور البلدية في دعم المؤسسات، وتحدث عن دور بلدية يطا في
استحداث مديرية تربية ومديرية صحة يطا ودائرة السير وغيرها من المؤسسات ، وتحدث "
ابحيض" ايضا عن إمكانية دعم البلدية للمؤسسات في مدينة يطا، وقال سوف تعمل
البلدية بكافة السبل لدعم المؤسسات وتخفيف كافة العقبات في سبيل دعم وتطوير مدينة
يطا.
اما الدكتور ” كمال مخامرة " أمين سر إقليم حركة فتح في مدينة يطا قال
أن مساحة وعدد سكان يطا يتطلب توفير عدد من الاحتياجات والمؤسسات الخدماتية وعلى
راسها مديرية للصحة تسهل وتوفر الخدمات الصحية من خلال عيادات متطورة، وبالإضافة
الى مديرية تربية وتعليم تخدم طلبة ومدارس المدينة ذات التعداد الطلابي الكبير،
وبحاجة الى مديريات خدماتية لكافة الوزارات لتسهيل وصول الخدمات لابناء المدينة
المترامية الأطراف، كما تحدث مخامرة عن خطة الإقليم لتطوير مدينة يطا لاعتبارات
مميزه منها العدد السكاني والمساحه، وتحدث عن القلق من عدم وضوح الحالة الاداريه
لمحافظة الخليل، وعرض مخامرة المراسلات المقدمه من قبل الإقليم للسيادة الرئيس محمود
عباس، ولرئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله.
وتحدث السيد ” بلال أبو أسنينه ” مدير مديرية
التربية والتعليم في يطا عن اخر المستجدات لاستحداث مديرية التربية، وتحدث عن دعم
البلدية والاقليم في هذا الجانب حيث تكفلت بلدية يطا بدفع أجار مبنى المديريه لمدة
خمس سنوات، وتحدث عن أهمية إيلاء التجمعات التابعه لمدينة يطا بجانب من الخدمات
لدعم صمودهم والمحافظة على بقائهم في ارضهم.
وعرض السيد "محمد أبو زهرة " مدير داخلية يطا الوضع الحالي
لداخلية يطا، واخر المستجدات بخصوص تطوير العمل فيها لتحويلها الى مديرية لتسهيل وتقديم
كافة الخدمات للمواطنين، وقال ان يطا تشهد زيادة في عدد المواليد مقارنة مع
المناطق الأخرى، وهذا يتطلب توفير عدد من الدوائر والمؤسسات الخدماتية فيها.
مدير مديرية أوقاف مدينة يطا الأستاذ "إبراهيم عوض" قال ان يطا بحاجة الى اهتمام من قبل الجميع وخاصة
في مجال توظيف أئمة ومؤذني المساجد لضبط أوضاع المساجد ، وبضرورة الضغط لزيادة حصة
مدينة يطا في أعداد الحجاج والمعتمرين مقارنة مع عدد سكانها.
وتحدث الدكتور " زياد أبو زهرة " مدير مستشفى أبو الحسن القاسم
عن خطة تطوير المستشفى، واستكمال الاجهزه الطبية لقسم الجراحة واهمية توفير كوادر
متخصصة في المستشفى، خاصة اخصائي الغدد الصماء وغيرها من التخصصات الضرورية، وتحدث
عن أهمية توفر عيادات صحه أوليه متطورة موزعة جغرافيا حسب المناطق التابعة
للمدينة.
ممثل جامعة القدس المفتوحة في يطا
تحدث عن الزيادة العددية في اعداد طلبة الجامعة مع زيادة ملحوظة في اعداد الاناث
مقارنة مع اعداد الذكور، كما عرض لاخر المستجدات بخصوص مبنى الجامعة في مدينة يطا،
وطالب الجميع بضرورة دعم ومساندة الجامعة لانجاز هذا المبنى.
وقدم عدد من مدراء المؤسسات الحكومية
والاهلية اخر الإنجازات التي حققتها مؤسساتهم خلال الفترة الماضية، وما هي المشاكل
والعقابات التي تواجههم ، وفي نهاية الورشة خرج الحضور بعدد من التوصيات منها
ضرورة العمل على تطوير مستشفى أبو الحسن القاسم، ضرورة مساندة المؤسسات الحكومية
حتى يتم انجاز استحقاق المديريات لها لتسهيل وصول الخدمات للمواطنين، ضرورة توعية
المواطنين بضرورة دفع مستحقات البلدية من فواتير الكهرباء والمياء والضرائب وغيرها
لتتمكن البلدية من تقديم خدماتها للمواطنين، ضرورة دعم مبنى جامعه القدس المفتوحة في
يطا، ضرورة الضغط لزيادة عدد التعينات من أبناء مدينة يطا في المؤسسات الحكومية
وخاصة مديرية التربية والتعليم والصحة، ضرورة الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية
في عملية التوظيف في المديريات والمؤسسات الحكومية، ضرورة تطوير العيادات الصحية
وزيادة الكفاءات العامله فيها ، ضرورة تكثيف الاجتماعات واللقاءات بين المؤسسات وعقدها
بشكل دوري ، وزيادة التشبيك بينها وبين البلدية والاقليم للمساهمة في التغلب على
كافة العقبات والمعيقات التي تواجهها.
مركز
نرسان الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق