الجمعة، 10 يناير 2014

لنرفع القبعات للواء "جبريل الرجوب" لما قدمه للرياضة الفلسطينية



          رشاد ابو حميد – الناطق الاعلامي باسم نادي شباب يطا الرياضي-  ان التاريخ لن ينسى الانجاز المشرف الذي حققه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب ( ابو رامي) من دعم للرياضة والرياضيين الفلسطينين وتأسيسه لأرضية صلبة تنطلق من خلالها الرياضة الفلسطينية لكافة المحافل العربية والدولية وإلى فضاء المستقبل.
ان ما قدمه اللواء جبريل الرجوب طوال السنوات الماضية من جهد ودعم واهتمام ومنشآت ومنجزات يعكس فكره النير وخبرته الرياضية ووعيه القادر على صياغة مرحلة مبشرة بالخير للرياضة الفلسطينية من خلال اهتمامه بالحاضر والعمل للمستقبل، وان عمله لهو خطوة من خطوات النضال الشعبي الفلسطيني الذي يسعى من خلاله لرفع كلمة فلسطين وعلم فلسطين امام كافة المحافل الدولية والعربية.
انجازاته وافعاله وافكاره هي أسس مضيئة تهدف لترسيخ قيم الرياضة الفلسطينية مع كل الاحترام والتقدير للجهد والمال والعطاء والإنجاز الذي يحققه، وهو بذلك يجسد رسالة سامية للرياضي العاشق المخلص، ولعل ما يتمتع به من تقدير ومحبة الرياضيين كافة يؤكد أنه جمع هذا الرصيد من الحب بحسن التعامل والفكر الرياضي المتميز النير الذي حظي بالإشادة من غير الفلسطينين قبل الفلسطينين أنفسهم".
التكريم يجب لهذا الرجل المعطاء ليرد له بعض جهده إلا أنه لن يفيه حقه، وتظل مكانته وتاريخه المشرف وعمله المضيء الوجه الجميل لرجال الرياضة الحقيقيين قولاً وعملاً.
اللواء الرجوب هو شخص وطني محنك، وهو الداعم الوفي والرجل المخلص للاندية الفلسطينية على تنوعها والداعم للرياضيين على اختلاف منابتهم، ودليل ذلك دعمه لإدارات الاندية الرياضية وحرصه على توفير كافة الإمكانيات لتحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف وفق المعايير الرياضية الدولية، بالاضافة للمنشات التي ساهم في بنائها خلال فترة ترأسه للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وما اضافه لقطاعي الناشئين والشباب، وخاصة استضافة البطولات الدولية على أرض فلسطين والمشاركات الدولية والعربية للفرق الفلسطينية لهو انجاز كبير على مستوى القضية الفلسطينية، والمنشأت الرياضية الفلسطينية من ملاعب وصالات رياضية منارات رياضية تخدم الرياضة الفلسطينية وتساهم في تطور اداء اللاعبين، وفي ظل دعم هذا الرجل ومتابعته الدائمة يعد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم محظوظا به وينعم بالاستقرار والطمأنينة حاضرا ومستقبلاً".
واختم قولي: "مهما كان نوع التكريم فإنه لن يفي هذا الرجل "الاسطورة" حقه، فما قدمه للاندية والرياضة والرياضيين الفلسطينين كبير ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق