بالنسبة لشباب يطا "فرسان النوب" وصيف مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الاولى "الاحتراف الجزئي"، فهم يدخلون هذه الموقعة بصفوف شبه كاملة و بانتصارهم في أول مواجهة من مواجهات الكأس في الدور 32 بعد فوزهم على مركز شباب طولكرم بثلاثة اهداف مقابل هدفين في مباراة وصفة بالاداء الافضل للفرسان، وكانت أفضلية الفرسان في التهديف والدفاع، وحتى مهما كانت فان الديربي لا يعترف بهذه الأرقام التي تكون دائماً وأبداً شيئاً ثانوياً ولذلك نجد المتعة دائماً في هذه الديربيات .
اما فريق نادي شباب الظاهرية " غزلان الجنوب" فهم في
وضع افضل من الفرسان فهو حامل لقب دوري جوال للمحترفين للعام الماضي وهو الخامس في
الترتيب على مستوى دوري المحترفين لهذا العام خلال الجولة الاولى "مرحلة
الذهاب"، وصفوف الغزلان شبه مكتمله في ظل ضمه لعدد من لاعبي التعزيز الى
صفوفه والتي يهدف من خلالها الغزلان للحفاظ على لقب الدوري، والى السعي نحو تحقيق
الانجازات في ظل الاستعدادت المتواصلة التي يجريها لخوض
منافسات الموسم الرياضي المقبل ومنافسة بطولة كأس الأندية العربية، حيث قام الفريق وتحت اشراف الجهاز الفني بالتعاقد مع عدد من
اللاعبين المميزين، ويخوض كل اللاعبين تدريبات الغزلان المكثفة والتي تجري بشكل دوري ومنتظم، وكانت ادارة نادي شباب
الظاهرية
" غزلان الجنوب " وعدت جمهورها هذا الموسم
بفريق ينافس على كافة البطولات المحلية بالاضافة الى المنافسة على لقب بطولة كأس
الأندية العربية التي يشارك بها الغزلان بصفته ممثل فلسطين.
السيد
عدنان الجبور الرئيس الفخري لنادي شباب يطا قال بعد الفوز ان هذا الفوز هو خطوة أولى
نحو الكأس ونحو الصعود للمحترفين، وأن كل الظروف مهيئة للفرسان للوصول للكأس من
خلال الوضع الفني للفريق، اضافة الى اللاعبين الجدد الذين تم ضمهم الى قائمة
الفرسان، اضافة الى الوضع المعنوي للفريق في ظل دعم ماي ومعنوي سخي من قبل الرئيس
الفخري هو الافضل في مسيرة الفرسان على مر السنين.
وبخصوص
علاقة "الفرسان مع الغزلان" قال الجبور: الفرسان والغزلاء اشقاء وتربطهم
علاقة قوية جداً، ولا يوجد منافسة بيننا لان الفائز هو أحد الاشقاء وهو مكسب
للجميع ولا فائز بين الاشقاء، وقال نحن ندعم الغزلان في استحقاق الدوري والكأس،
كما ندعم الغزلان من أجل الاستحقاق الاسيوي.
وفي
النهاية اقول: اثنان لا يختلفان أن نجاح أي مباراة
يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى الحضور الجماهيري لهذه المباراة، لانه كما يعبر عن
الرياضين باللاعب رقم 12 في الفريق، ولاسيما أن الجماهير تعتبر كلمة السر الأولى
لنجاح أي فريق، والدافع الأول للاعبين لحثهم على الاستماتة داخل الميدان لتحقيق
الفوز الذي من شأنه جلب المتعة والفرحة والسرور لهذه الجماهير التي من المتوقع ان
تتوافد بآلاف نحو استاد مدينة دورا لتشجيع فريقاا " الغزلان او
الفرسان"، أتمنى من الله أن يعكس اللقاء مدى تطور
الرياضة الفلسطينية وخاصة في ديربي الجنوب لأن الانظار تتجه نحوه لمعرفة كيفية
خروج هذا اللقاء، وان يكون التشجيع من قبل الجميع للعب الحلو
فقط، لذلك ندعوا الجماهير للمشاركة والتشجيع بروح رياضية عالية
بعيداً عن التعصب ، والمحافظة على النظام لأنه لا خاسر بين الاشقاء.
رشاد ابو حميد
النطاق
الاعلامي لنادي شباب يطا
0599352058
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق