السبت، 28 ديسمبر 2013

الجبور: الفوز على المركز خطوة نحو الكاس والصعود نحو المحترفين



رشاد ابو حميد – المسؤول الاعلامي لنادي شباب يطا – صرح المهندس عدنان الجبور " ابو نجاتي " الرئيس الفخري لنادي شباب يطا الرياضي " فرسان الجنوب" ان الفوز على مركز شباب طولكرم هو الخطوه الاولى نحو كأس فلسطين ، وان هذا الفوز سوف يعبد الطريق امام الفرسان للصعود لدوري المحترفين، وقد وصف الجبور فوز الفرسان بالزلزال بقوة ثلاث درجات التي اطاحت "بالسمران" في وسط الاغوار، وقال ان القادم اعظم وان "الفرسان" جاهز لاستحقاق الدوري والكاس.
وقد جاء ذلك بعد الفوز الذي حققه فريقه على مركز شباب طولكرم بثلاثة اهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات الدور 32 من المنافسة على بطولة كأس فلسطين في المباراة التي جرت امس الجمعة على استاد اريحا الدولي.
وقال الجبور بعد المباراة: "نعلم ان الدوري مازال طويلاً، وأن مباريات صعبة تنتظرنا، الا انني اعتقد أن الفوز على "السمران" في هذه الظروف خطوة مهمة نحو الوصول للكاس وللصعود لدوري المحترفين لأسباب عدة، أبرزها أن الفوز تحقق على فريق متطور وعنيد على أرض ليست سهلة والكل يعلم صعوبة اللعب على ارض استاد اريحا، فضلاً عن أنه جاء تأكيداً للقفزة النوعية في الأداء التي قدمها الفريق بعد الانجازات التي حققها الفرسان في دوري الاحتراف الجزئي. وأضاف: "تعتبر هذه المبارة عنواناً لتألق الفرسان في المباريات المقبلة وحتى نهاية الدوري والصعود للمحترفين".
وأكد الجبور ان الجميع من ادارة ولاعبين وجمهور يشعر بالارتياح الان للفوز الاول الذي حققه "الفرسان" بعد مواجهة قوية ومميزة أمام "السمران"، وأضاف الجبور : "ان المباريات الافتتاحية في أي بطولة دائما تكون صعبة وقد توقعنا ذلك، وحرصنا على شد أزر اللاعبين من أجل تقديم مستوى جيد للتقدم خطوة نحو الامام.
وقال الجبور حول تأخر اهداف الفوز الى الدقيقة الاخيرة  من الشوط الاول : شعرنا بالقلق مع تأخر الوصول لشباك المنافس الا ان ثقتنا في لاعبي الفرسان كانت كبيرة للغاية ، وكنا على ثقة في إمكانيات اللاعبين وقدرتهم على هز الشباك في أي وقت والحمد لله تحقق المطلوب ونجحنا في تحقيق الفوز .
يذكر ان فريق شباب يطا يحتل المركز الثاني  برصيد 24 نقطة، في حين يتصدر الدوري مركز شباب طولكرم ب 26 نقطة، ويتطلع الفرسان للصعود للمحترفين في ظل دعم مادي سخي من رئيسه الفخري وفي ظل دعم معنوي ومؤازرة من قبل جميع ابناء ومؤسسات وفعاليات مدينة يطا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق