رشاد ابو حميد –المسؤول
الاعلامي لنادي شباب يطا - الخميس يبدأ التنافس في بطولة كأس فلسطين لهذا العام بافتتاح
مباريات الدور 32 ، وتجرى
مباريات الدور 32 يومي 26 و27 ديسمبر
الجاري للمجموعتين الأولى والثانية، بالرغم من إقرار تأجيل إقامة ثلاث مباريات،
نتيجة مشاركة تسعة لاعبين من أندية واد النيص وشباب الظاهرية وهلال القدس "3
لاعبين من كل نادي" مع منتخبنا الوطني الأول الذي يشارك في بطولة غرب آسيا
الثامنة في قطر.
وكل الانظار في يطا
تتجه يوم الجمعة نحو أستاد اريحا الدولي الساعة الثانية والنصف في مباراة تجمع نادي
شباب يطا " فرسان الجنوب" مع مركز شباب طولكرم "السمران، وكل
العيون والقلوب في يطا ستكون خلف الفرسان وصيف مرحلة الاياب من دوري الدرجة الاولى
"الاحتراف الجزئي" والذي يتسعى جاهدا للصعود لدوري المحترفين، الجميع من
مشجعي "الفرسان" سيكونون معه في الملعب من أجل تحقيق الفوز الأول وحصد
النقاط الثلاث ليخطو خطوته الاولى نحو الكأس.
فرسان الجنوب يخوض البطولة وهذه المباراة بعد الانجازات
التي حققها من مشاركته العام الماضي في هذه البطولة والتي استطاع ورغم قلة
امكانياته ونقص اللاعبين من الوصول للدور نصف النهائي من البطوله. وهذا العام وفي
ظل الدعم المسانده التي يلاقيها نادي شباب يطا من رئيسه الفخري السيد "عدنان
الجبور" وكافة ابناء مدينة يطا يسعى للوصول الى مواقع متقدمة في هذه البطولة،
وهو يأمل بعد ان اعاد بناء فريقه ودعمه جيدا بعدد من لاعبي التعزيز ان تكون هذه
المشاركة اكثر نجاحا وان تنتهي بالوصول الى الادوار النهائية.
فريق مركز شباب طولكرم "السمران" فريق
لايستهان به، فهو متصدر دوري الدرجة الاولى "الاحتراف الجزئي "، وان على
يطا الحذر منه والتعامل معه بقوة وبحسم من البداية الى النهاية، والدعوة اليوم
موجهة الى جميع الجماهير اليطاوية لمساندة فريقها في الخطوة الاولى في مشوار البطولة،
وهي مهمة مميزة كون يطا في صحوته الرياضية غير المسبوقة في ظل هذا الدعم والمسانده
من كافة ابناء مدينة يطا.
لذلك فأن المواجهة هذه
لن تكون سهلة سواء للفرسان أو للسمران، بسبب الحالة الفنية الجيدة التي يعيشها كل
منهما في الدوري، وبسبب معرفة كل فريق عن الاخرلوجودهما في نفس الدرجة، خاصة إذا
وضعنا في الاعتبار ان كل منهما يقوده مدرب قدير بالاضافة الى امتلاك كلاهما لعدد
من لاعبي التعزيز المميزين.
الرئيس الفخري لنادي
شباب يطا السيد "عدنان الجبور" قال : كل عناصر الفوز متوفرة الجمعة للفرسان،
بارتفاع معنويات لاعبيه بعد النتائج التي حققوها في الدوري ، وباكتمال صفوفه بعد
ضم عدد من لاعبي التعزيز الى كتيبة الفرسان، وبالدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه
الفريق من كافة مسانديه في مدينة يطا، كما ان الحالة الفنية والمعنوية الجيدة
لكافة عناصر الفريق مرتفعة بجهود المدير الفني للفرسان.
كل التوقعات تؤكد ان المباراة
ستكون هجومية ليس فقط من الفرسان ، ولكن من جانب السمران ايضا كون الفريقين يسعيان
للفوز، ومن المؤكد ان طموح يطا اكبر في الفوز، لذلك من المتوقع ان المباراة ستكون
هجومية لان الهجوم والفوز شعار للفرسان .
وأخير
أود ان اقول..
لاريب
ان كل نتيجة ايجابية يسجلها نادي شباب يطا او مركز شباب طولكرم هي مكسب لكرة القدم
الفلسطينية، قبل ان تكون مكسباً لهذا الفريق او ذاك، ولذا فإن الجماهير مدعوة الى
التكاتف ودعم فريقيها، وتشجيعهما بكل قوة، والالتزام بالتشجيع الاخلاقي الرياضي ،
والاستمرار بالدعم وشد أزر الفريق حتى الصافرة الاخيرة، ونريده ان يكون كرنفالاً
رائعاً لفنون الرياضة، والاخلاق الرياضية، كما خطط له وبناه سيادة اللواء جبريل
الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وراعي وباني الرياضة الفلسطينية، فكل الاحترام
لحضرة اللواء جبريل الرجوب لما قدمه للرياضة الفلسطينية من دعم كبير جدا والنقلة
النوعية التي احدثها على الرياضة الفلسطينية في المستوى المحلي والدولي، من خلال
مجهوداته الجبارة التي بذلها لأن يكون هناك اولاُ دوري منتظم للأندية وبطولات
منتظمة، اضافة الى سعيه الدائم لتخفيف العقبات التي يحاول الاحتلال فرضها على
الرياضة الفلسطينية من خلال تواصله مع الفيفا والاتحادات الرياضية الدولية لايصال
رسالة الى العالم أجمع مفادها بأن فلسطين لديها حياة رياضية ولهم الحق في
ممارستها دون اي عقبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق