ورحبت أخصائية الرعاية التلطفية أمل ذويب ومؤسس مؤسسة السديل بالحضور جميعا ، وعرضت محاضرة توضح مفهوم الرعاية التلطيفية وأسسها ومهارات الإتصال والتواصل في التعامل مع مرضى السرطان ومرضى الأمراض المزمنة وعائلاتهم وكيفية تبليغ الأخبار السيئة ضمن الرعاية الشمولية للمرضى وذويهم التي تشمل الجوانب الروحانية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية بتوافر فريق متعدد الخبرات يشمل الأخصائي النفسي والاجتماعي والممرض والطبيب والمريض ورجل الدين والصيدلاني والمريض وذويه.
تبعها محاضرة للطالبة المتدربة من جامعة القدس المفتوحة أمل أبو عامرية ضمن برنامج تدريب طلاب الجامعات في مؤسسة السديل وضحت فيها دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع الأفراد والمجموعات والمجتمع وفي مداخلة للأخصائية الاجتماعية ريم موسى أشارت فيها إلى أهم برامج عمل المؤسسة والتي تشمل برامج توعوية وتثقيفية حول مرض السرطان والكشف المبكر عنه وكذلك الأنشطة الشهرية التي هدفها العمل مع المجتمع من خلال التنسيق مع مؤسسات مجتمعية صحية تعليمية واجتماعية للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وخرجت الورشة العلمية بعد نقاش مفتوح وطرح العديد من التساؤلات بين الحضور والقائمين على الورشة بمجموعة من التوصيات أهمها التأكيد على ضرورة عقد ورش عمل مثل هذه الورشات العلمية بشكل دوري لأهميتها في مجال التدريب والتوعية وضرورة تدريب فريق متعدد الخبرات في مجال الرعاية التلطفية والعمل على نشر أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في الرعاية الصحية ونشر الوعي حول المعتقدات الخاطئة لمرضى السرطان ومحاربة وصمة العار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق