رشاد
أبو حميد - رام الله - اختتم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين الدورة التدريبية في النوع الاجتماعي للنقابيين شارك فيها 13
نقابيا ونقابية من المحافظات كمرشحين من قبل النقابات المختلفة كمهتمين بالنوع
الاجتماعي وإدماجه في العمل النقابي نظمتها
وحدة الثقافة والتدريب بالمركز ولمدة ثلاثة ايام متتالية وبواقع 18 ساعة تدريبية بالشراكة مع مؤسسة اولف بالما السويدية
و قد تم التركيز خلال
الدورة التي استمرت لثلاثة ايام على تعميق
المفاهيم العامة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتوزيع الا دوار بين الرجال
والنساء في المجتمع الفلسطيني من خلال معرفة وتحليل الواقع فيما يتعلق بالرجال
والنساء في سوق العمل والمساواة بين الجنسين فى مكان العمل ومعايير منظمة العمل
الدولية بشان المساواة بين الجنسين والحقوق
المحددة للعاملات وفق التشريعات الفلسطينية وكذلك التصورات الرئيسية لانتهاكات
حقوق المرأة واسبابها و المساواة بين الجنسين في النقابات وتفعيل دور اللجان النسائية (او لجان تكافؤ
الفرص في النقابات)
-كما تمت مناقشة
استراتيجيات وسياسات تعزيز مشاركة النساء في النقابات لتعزيز مشاركة المرأة في صنع
القرار استرشادا بمجموعة من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والتي اعلنت دولة فلسطين
انها تحترم هذه الاتفاقيات والزمت نفسها بها رغم افتقارها الى الصفة القانونية
لتكون جزءا من تطبيق هذه الاتفاقيات
وقد تم خلال الدورة
التي دربت فيها السيدة / كارين ميتز وساعدها
/عمر الطقز .من موحدة الثقافة
والتدريب بالمركز مناقشة وتحليل مجموعة من
العناوين من خلال جو من الموضوعية والواقعية واستعراض بعض حكايات التمييز النوعي ومفهوم النوع الاجتماعي ودلالاته وأدواره في سوق
العمل الفلسطيني ومن خلال شعار العمل اللائق و المعايير الدولية ذات العلاقة في
المساواة بين الجنسين وقراءة أهم الاتفاقيات حول المساواة بين الجنسين و حقوق
المرأة في منظمة العمل الدولية الارقام
“(100و 111و 156 و 183) مع وقفة تحليلية حول المساواة بين الجنسين و حقوق
المرأة في قانون الخدمة المدنية الفلسطيني و تحليل الاحتياجات الانية
والاستراتيجية للنساء والرجال من خلال
مجموعات عمل تشكلت خلال الدورة بغرض الخروج بتوصيات الى مراكز صنع القرار وواضعي السياسات ومصادر التشريع
وساد الدورة جو عام
من النقاش الايجابي والتقييم الموضوعي وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات واصدارات المركز ذات الصلة على
المشاركين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق