الأربعاء، 2 أبريل 2014

مركز نرسان الثقافي ينفذ يوم فرح ومرح بالتعاون مع نادي شباب الكرمل في يطا

رشاد أبو حميد - نفذ مركز نرسان الثقافي اليوم الاثنين ورشة عمل حول العنف وأثاره على الطلاب مع طلاب وطالبات مدرسة ذكور الكرمل الثانوية ومدرسة الكرمل المختلطة في مدينة يطا، وبحضور طالبات وطلاب المدرسة ومتطوعي مركز نرسان الثقافي .
  حيث افتتحت اللقاء مديرة نادي شباب الكرمل سناءالشريف التي رحبت بالحضور وشكرت مركز نرسان الثقافي على تواصله مع النادي، وتنسيقه لمثل هذة الورشات التوعوية والتثقيفية للطلبة .

وفي مقدمة حول العنف قدمتها مديرة مشاريع مركز نرسان الثقافي فلسطين أبو حميد التي شكرت الحضور على تواجدهم ، والنادي ادارة وطلبه على استضافتهم كما كررت شكرها للمديرة لحرصها على طلابها وسعيها لتعديل سلوكياتهم ،وايجاد المساحات الزمنية وتحمل الضغط من أجل اتاحة المجال للطلبة لتوفير الأجواء التعليمية للطلاب وعمل أيام ترفيهية وتفريغ نفسي لهم.

فيما تناول الميسر علي النواجعة متطوع المركز موضوع العنف وأثاره ومايترتب عليه من سلوكيات سيئة على الطالب وعائلته وزملائه في المدرسة  والبيت مما يخلق شخصية اتكالية مضطربة .كما أن قضية العنف قضية هامة لما لها من تأثير عالشخص ومن حوله كما تم الحديث عن خطورة العنف الجسدي ومايلحق بالطالب من أضرار جسيمة بالاضافة الى الحديث حول العنف الجنسي والنفسي ،وهو أخطر أنواع العنف مما يؤدي بالطفل أو الطالب الى العزلة بفعل الترهيب والاهمال . ومايحدق بالطفل والطالب وعائلته من ظروف سيئة تؤدي الى انهيار الاسرة وتشتيتها، حيث تم عرض فيلم للحضور حول العنف المدرسي وأشكاله وأضراره وأثره على الطلبة .
كما شارك الطلاب بمداخلاتهم حول العنف بأشكالة المختلفة حيث تم التركيز على العنف الجسدي الذي يمارسه المدرسين على الطلاب وما ينتج عنه من آثار على نفسية الطالب .
وقد اختتمت ورشة العمل بكلمة شكر من مديرة النادي التي شكرت مركز نرسان الثقافي على تنظيم أنشطته وفعالياته التوعوية ،ودعت الطلاب لتشكيل مجلس طلابي كي يتواصل مع ادارة المدرسة والمرشد، من أجل كسر حواجز الخوف بين الطالب والمعلم لتعم المصداقية بينهم وينعم الطلاب بأمان في بيتهم ومدرستهم .

وفي الختام تم عمل رسومات للاطفال وعرض أفلام كرتونية هادفة ،ومجموعة من الالعاب الترفيهية والتفريغ النفسي لاشاعة اللحظات المرحة بين الطلبة لكسر الملل وتخفيف الضغط عنهم ;كما تم اللعب مع الدمى ورسومات على الوجوه ورسومات ورقية جميلة عبرت عن الارض وحب الاطفال لوطنهم كما تم الاستماع لمطوعات غنائية لكورال النادي على انغ6ام السيدة فيروز بمساعدة مدرب الموسيقى لدى النادي .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق