السبت، 28 يونيو 2014

انطلاق مبادرة "صناع التغيير لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"



بدأ مركز نرسان الثقافي من خلال مع مجموعة من المتطوعيين من مدينة يطا والمناطق المجاورة العمل على تنفيذ مبادرة " صناع التغيير لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، والمنفذة ضمن "مشروع تعزيز مشاركة الشباب في المصالحة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مناصرة لغة الحوار والتفاهم المتبادل"، والمنفذ بالشراكة ما بين مؤسسة انقاذ المستقبل الشبابي في قطاع غزة ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في الضفة الغربية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، وتهدف هذه المبادرة الى تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والحوار بين الشباب والشابات وطلاب وطالبات الجامعات في مناطق شرق يطا، من خلال تنفيذ العديد من اللقاءات التثقيفية في مجال مواضيع المصالحة الشبابية الوطنية، ومواضيع تعزيز مفهوم السلم الأهلي ونبذ العنف بين الشباب وآليات الانسجام بين الفصائل في الجامعات داخل مجالس الطلبة وتفعيل دور الشباب وخاصة الاناث نحو المشاركة السياسية الإيجابية، ومفاهيم الحوار المبني على النقاش وتقبل جميع الأطراف وخاصة داخل الجامعات.
وقالت السيدة فلسطين ابو حميد منسقة هذه المبادرة انه من المتوقع خلال هذه المبادرة تشكيل "شبكة الشباب للمصالحة والحوار" في المناطق المستهدفة من خلال اختيار عدد من الشباب من طلبة الجامعات (من كلا الجنسين) والمؤسسات الشريكة، والعمل على بناء قدراتهم في مواضيع السلم الأهلي ونبذ العنف ومواضيع الحوار ومواضيع تعزيز مفاهيم المصالحة الوطنية، والعمل على تنفيذ عدد من اللقاءات التوعوية والتثقيفية من قبل المشاركين (الذكور والاناث) انفسهم، وتنفيذ جلسات ولقاءات للحوار ومساءلة مع المسؤولين وصناع القرار، وسوف يتم تنفيذ حملة ضغط ومناصرة داخل جامعة القدس المفتوحة فرع يطا، و تنفيذ مخيم شبابي من طلاب وطالبات الجامعات بعنوان (مخيم الحوار والمصالحة الوطنية الشبابي)، وتوزيع العديد من نشرات التوعية والتثقيف حول مواضيع المصالحة والحوار والسلم الأهلي، كما سوف تقوم المبادرة بتوقيع الشباب والمؤسسات المشاركة في المناطق المستهدفة على وثيقة المصالحة الشبابية والسلم الأهلي ورفعها للمسؤولين وصناع القرار والجهات المعنية.
ووجهت أبو حميد دعوتها الى كافة المؤسسات والجهات المعنية للتعاون مع الشباب المشرفين على تنفيذ المبادرة لضمان نجاحها، كما قدمت ابو حميد جزيل شكرها لمؤسسة انقاذ المستقبل الشبابي ومؤسسة جذور والاتحاد الأوروبي على دعمهم في تنفيذ هذه المبادرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق