الجمعة، 19 أغسطس 2016

الشباب بوابة التغيير في الانتخابات المحلية

عندما نتكلم عن الانتخابات المحلية نفكر بمرشح  للوصول إلى مجلس بلدي قوي، يمثل آمال وطموحات أبناء شعبنا العزيز، وهذا مطلوب من الجميع، والعمل على توسيع المشاركة في هذه الانتخابات لتحقيق الهدف الذي نسموا اليه جميعا.

ومن هنا نعلم ان الجميع دوما يحثكم ويشجعكم لنهضة هذا الوطن لأنه يعلم أنكم على قدر أهل العزم تأتي العزائم وانكم انتم وحدكم "بوابة التغيير والتطور"، والكل يثق بهذه الفئة "الشباب" لأن على كاهلهم هموم ومستقبل هذا الوطن الغالي على كل فلسطيني، والدور قائم على كل واحد منا لحث وشحذ همم الشباب الذين ينتظرهم مستقبل باهر لما فيه مصلحتهم، لأن علمهم وتفكيرهم وثقافتهم وجهدهم واختيارهم هو كنز كبير لوطننا في كل وقت، وهذه دعوة لقطاع الشباب للمشاركة بصوتهم والعمل على توسيع المشاركة في هذه الانتخابات وهذا مطلب رئيسي من الجميع، و لأنني اعتبر نفسي واحدا من هؤلاء الشباب أذ لا بدّ لصوتنا ان يكون حاسما في هذه الانتخابات التي أردناها دائما تطبيقا لمبادئ الديمقراطية واحقاقا للعدالة المجتمعية.
نحن نعمل  دائما وأبدا لحث الشباب لممارسة الدور الشبابي في إفراز مجالس بلدية قوية قادرة على خوض التحدي الذي يريده الشعب لهذا المجلس، والعمل على بناء مجالس تضمن مستقبلا كاملا لأبناء الشعب والعمل على تنشيط الاقتصاد والنهوض به وتطويره وفق رؤية وطنية مهنية واضحة ومقبولة، وهنا يكمن دور الشباب في العمل على ذلك في نشر الوعي  بين اقرانهم من الشباب والعمل على تجسيد دور الشباب في التغيير، والقطاع الشبابي في الانتخابات سيكون دوره من جهتين … في العمل على الترشح أو اختيار مرشح لهم يفكر بتفكيرهم ويعمل بكل جهد لخدمة الوطن والمواطنين… ومن جهة أخرى يكمن دورهم في اختيار المجلس لأنهم يمثلون ما نسبته 30% من السكان "حسب احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني2016"، ومن هنا نعلم الدور الكبير الذي سيقرره شبابنا في الانتخابات البلدية المقبلة ….حيث ان صوتهم سيكون حاسما لظهور تلك المجالس وبوابة التغيير والتطور.
ونستطيع ان نقول ( انه دون صوتكم أيها الشباب لن نسمع لكم صوت) أي أنتم الذين تقررون من يسمع صوتكم في الانتخابات المحلية باتفاقكم واختياركم لمن يمثلكم ومشاركتكم فيها ترشحا وانتخابا، وصوتكم هو صوت الوطن الذي نعتز به ونفتخر، وهذه هي دعوتنا لكم أيها الشباب .... بارك الله بهذا الوطن وبشعبه وبشبابه … 

 بقلم رشاد ابوحميد (المدير التنفيذي لمركز نرسان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق