رشاد أبو حميد - تتجه أنظار الجماهير
نحو استاد الحسين في مدينة الخليل الاسبوع المقبل لمعرفة نتيجة لقاء الاشقاء نادي
شباب يطا (فرسان الجنوب) ونادي شباب دورا، وذلك ضمن مباريات الاسبوع الحادي عشر
الاخير من جولة الذهاب لدوري الدرجة الاولى (الاحتراف الجزئي).
يطا في الترتيب الثاني بـ 21 نقطة بعد
عشر مباريات خسرة في ثلاث مباريات، وفاز ب 7 مباريات، يضم شباب يطا العديد من
اللاعبن المحترفين القادمين من الداخل الفلسطيني، ويسعى الفرسان الصعود وبكل قوة
نحو دوري المحترفين، في ظل دعم مادي ومعنوي سخي من رجال ومؤسسات يطا وعلى رأسهم
الرئيس الفخري للنادي السيد عدنان الجبور، والذي كان لوجوده منذ انطلاقة الدوري
الحالي الأثر الكبير على وضع النادي ، وقد كان له اليد العليا فيما
وصل النادي اليه الآن.
أما شباب دورا فهو في الترتيب الرابع
بـ 20 نقطة بعد تعادله مع شباب بيت أمر في الموقعة الاخيرة وقد فاز في 6 مباريات
وتعادل في مبارتين وخسر مبارتين.
ومن النتائج يتضح تقارب الفرقين في
عدد النقاط والمستوى ولكن يبقى السؤال من سيحسم اللقاء، يقول "ابو احمد"
أحد مشجعي نادي شباب يطا وبعد حضوره لمباراة شباب دورا مع بيت أمر، المستوى لدى
شباب يطا افضل من شباب دورا ، وبامكان يطا اقتناص الثلاث نقاط بسهولة، وويجب ان
نتقدم الى الامام ولا مجال للتراجع بعد اليوم، ولا يجب عليا اضاعة اي مباراة لان
خسارتنا لاي مباراة تعني تأخرنا للوراء وهذا ليس لصالحنا.
الرئيس الفخري لنادي شباب يطا "
السيد عدنان الجبور" قال: الشباب امامهم مهمة صعبة وهم بحاجة للتفكير جيدا في
كيفية اقتناص الفوز، وقال انا أثق بقدرات اللاعبين في نادي شباب يطا، وواثق بقدرات
المدير الفني والطاقم الرياضي للفرسان، واعتقد ان بامكانهم تحقيق الفوز، مع ضرورة عدم
الاستهانة بقدرات اي فريق، واللعب بروح الفريق الواحد ولا بديل عن الفوز والصعود
للمحترفين باذن الله.
وقال الجبور ايضا: أتوجه الى جماهير يطا ومشجعي
فرسان الجنوب بضرورة مؤازرة فريقها في كافة المباريات، لان وجودهم شيء اساسي فهم
من يعطونا الروح المعنوية والتي يكون لها الاثر في نفوس اللاعبين.
وأخير اقول..
لاريب ان كل نتيجة ايجابية يسجلها شباب يطا او شباب دورا هي مكسب
لكرة القدم الفلسطينية، قبل ان تكون مكسباً لهذا الفريق او ذاك، ولذا فإن الجماهير
مدعوة الى التكاتف على اختلاف مشاربها، ودعم فريقيها، وتشجيعهما بكل قوة،
والالتزام بالتشجيع الاخلاقي الرياضي، وعدم الخروج عن آداب الملاعب، والاستمرار
بالدعم وشد أزر الفريق حتى الصافرة الاخيرة.
اننا نتوجه الى جمهورنا العظيم آملين منه ان يكون القدوة التي تحتذى،
ومضرب المثل في الاخلاق الرياضية، في لقاء السبت المقبل بين الشقيقين، وان يشجع
اللمحة الحلوة، واللعبة الرائعة، والهدف الجميل من اي فريق كان، وفوز احدهما
وخسارة الآخر ليست نهاية المطاف، فالقادم من المباريات مجال واسع للتعويض، واللقاء
خطوة على طريق طويل.
وفي الختام .. لقاء الاشقاء نريده كرنفالاً رائعاً لفنون الرياضة،
والاخلاق الرياضية، لاعبين واداريين وجماهير، ومبارك سلفاً للفائز، وحظا أوفر
لفاقد النقاط وليس للخاسر، لانه لا خسارة بين الاشقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق