وافتتحت الورشة السيدة فلسطين
ابو حميد مديرة الأنشطة والمشاريع في مركز نرسان بكلمة ترحيبية بالمشاركين
والحضور، معرفة بأهمية دور ومشاركة الشباب الفلسطيني في الحياة السياسية وتقلد
مواقع صنع القرار.
وأكدت على ضرورة تمكينهم من وضع السياسات والاستراتيجيات وتفعيل دورهم الرقابي على
العمل الحكومي والتشريعي والمؤسساتي، وناقشت مع الحضور أهمية تعزيز دور الشباب في
صنع القرار وضرورة وجود مقومات اساسية لتفعيل دورهم بالمشاركة السياسية.
وأشارت ابوحميد إلى أن تفعيل المشاركة السياسية للشباب تتطلب وجود قيادة متفهمه
تنقل الشباب من مرتبة المشاركة إلى اتخاذ القرار، ووجود نظام سياسي قادر على نقل
الشباب من الدور السلبي وتدعيم الاعلام لأنه الضمان لتشكيل رأي الشباب.
وقال المتطوع حمزه راشد و أحد المشاركين في الورشة إن دور الشباب ينحصر فقط على
الدور القاعدي ولم يصل إلى الدور القيادي، كما أن الانتخابات الفلسطينية سواء
التشريعية او البلدية لم تشهد وجود العناصر الشبابية بالشكل المطلوب.
كما تحدث عن العديد من المفاهيم المرتبطة بالمشاركة الشبابية في الحياة السياسية،
موضح أن مفهومي الانتماء والمواطنة يعتبران ضرورة ومطلب اساسي لتفعيل المشاركة
السياسية، وشددت على أهمية ثقة الشباب بأنفسهم ودورهم في بناء المجتمع، وضرورة
تمكينهم الاقتصادي من خللا توفير فرص العمل لهم والمساهمة في بناء مشاريع اقتصادية
تساهم في تنمية الواقع الاقتصادي لهم، وأكد انهم العنصر الأساسي في عملية البناء
وتحقيق الذات وهم جوهر الديمقراطية في المجتمع.
وأكد المشاركين على أهمية تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي في المجتمع وأهمية ان
يكون للشباب دور في صنع القرار وتحديد الاحتياجات وأهمية تعزيز الثقافة
الديمقراطية، في ظل المعيقات التي تواجههم في ذلك من نقص الوعي الثقافي بأهمية
دورهم وسوء الوضع الافتصادي والعادات والتقاليد التي تحد من مشاركتهم، وسيادة
النظام العشائري في المناطق الريفية.
وخرج المشاركين في الورشة بعدد من التوصيات من بينها: المطالبة ببرامج عمل تستطيع
جذب الشباب وتحاكي اهتماماتهم وتدافع عن حقوقهم ومصالحهم، والتركيز على تعزيز
ثقافة الديمقراطية لدى الفئة الشباب، وتعزيز الوعي الثقافي والسياسي وتنمية روح
المبادرة والعمل لدى الشباب، وبث مبادئ العدالة الاجتماعية واحترام الحريات،
وتحسين البرامج الاجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق