وقد تحدث الدكتور جمال ابحيص عن أهمية احياء هذه الفعاليات الثقافة، لما لها من دور كبير في ظل الهجمة الصهيونة ضد تراثنا وحضارتنا الفلسطينية، وتحدث ايضا عن ضرورة التعاون لاقامة مثل هذه الفعاليات لما لها من دور كبير في مقامة المحتل الصهيوني والذي استباح ارضنا وتراثنا ومقدساتنا، وشكر وزارة الثقافة الفلسطينية ومركز نرسان على اقامة هذه الفعالية.
السيدة هدى عابدين قالت اننا في هذا اليوم نحتفل بيوم التراث الفلسطيني تراثا نزداد به ايمانا وتمسكا بعراقة حضارتنا وامتدادها التاريخي، ونزداد ادراكا لخطورة المشروع الصهيوني الساعي الى اصفاء ملكيته لمرثنا الفلسطيني في كافة صوره المادية واللا مادية من الزي والاكلات الشعبية والزخرفة والعمارة الفلسطينية وغيرها الكثير الكثير.
واضافة "عابدين" ان تراثنا الفلسطيني هو جذر وجودنا وصمام بقائنا، نتشبت به كما شجرة الزيتون في اراضينا الفلسطينية، ونرفعه سلاحا في اثبات ذاتنا الفلسطينية التي تتعرض الى السرقة من قبل الاحتلال.
وقالت ان وزارة الثقافة تدعوا الجميع الى زيادة الاهتمام الاكاديمي بالتراث الفلسطيني وزيادة الحرص عليه، وفي نهاية كلمتها شكرت مركز نرسان وبلدية يطا وكافة المؤسسات على اقامة هذه الفعالية الثقافية.
وفي كلمة مركز نرسان تحدث السيد رشاد ابو حميد ممثلا عن المركز قائلا انه لمن الضروري احياء يوم التراث الفلسطيني وكافة المناسبات الثقافية الفلسطينية لتكون اداة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وهجماته ضد تراثنا وحضارتنا الفلسطينية، وقال ابو حميد ان مركز نرسان عمل ويعمل دائما لتطوير الواقع الثقافي في مدينة يطا واحياء كافة الفعاليات الثقافية، وقال ان المركز يسعى دائما الى اشراك كافة المؤسسات والفعاليات في مدينة يطا في برامجه وفعالياته، وطالب ابو حميد بلدية يطا بضرورة استكمال مشروع ترميم البلدة االقديمة يف يطا لتكون محطة للزوار ولما له من فائدة عظيمة على الجميع، وفي نهاية كلمته شكر ابو حميد وزارة الثقافة على رعايتها هذه الاحتفالية وشكر ايضا بلدية يطا وكافة المؤسسات التي ساهمت في انجاح هذه الفعالية.
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والثقافية والقصائد الشعرية كان من ابرزها فرقة للدبكة وعرض للزي الفلسطيني وكورال فلسطيني والعديد من العروض الثقافية الفنية التي شارك فيها العديد من مدارس المدينة.
وفي نهاية الاحتفال توجه الحضور جميعا الى قاعة زين، حيث تم افتتاح معرضا لادوات التراث الفلسطيني، والذي اشتمل على العديد من الادوات والاكلات الشعبية والمطرزات، كما تم افتتاح معرضا للكتاب بالتعاون مع دار العماد للنشر والتوزيع.
يذكر ان هذه الفعالية والمعرض تستمر لمدة يومين تتخللها العديد من العروض الفنية والندوات الثقافية والشعرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق